خلال جائحة كوفيد-19، اتخذت البلدية العديد من التدابير الوقائية والتفاعلية. فقد أنشأت لجنة مكلفة بمتابعة حالات الإصابة الإيجابية وتوفير احتياجاتهم خلال فترة الحجر الصحي، بدءًا من الغذاء وصولاً إلى الاحتياجات الطبية مثل الأدوية وقوارير الأكسجين و الفحوصات للمخالطين. كما أنشأنا لجنة طوارئ تضم ممرضات وأطباء ومتخصصين. كذلك قمنا بتعقيم الأماكن العامة مثل الكنائس والمساجد والمباني السكنية حفاظًا على سلامة المواطنين. تم التعاون مع المجتمع المحلي و الكشاف لنشر التوعية عبر وضع الملصقات.  أطلقنا أيضًا خطًا ساخنًا لمساعدة الناس في التسجيل لتلقي اللقاح، وتم تأمين وسائل نقل لكبار السن وذوي الإعاقة إلى المستشفيات لتلقي اللقاحات. وكان لدينا فريق حضر العديد من جلسات التدريب مع الصليب الأحمر اللبناني للتدخل في حالات الطوارئ. أنشأنا قاعدة بيانات إحصائية مفصلة تضم جميع البيانات الديموغرافية والجغرافية خلال الجائحة، وكانت هذه أداة مفيدة جدًا لتتبع الحالات من الإصابة حتى الشفاء. كما نشرنا بيانات دورية على مواقع التواصل الاجتماعي لإبلاغ مواطنينا الأعزاء عن المستجدات في البلدة. كما نظمنا أنشطة ترفيهية للأطفال خلال فترة الإغلاق مثل إطلاق مسابقة رسم عبر الإنترنت وتقديم جوائز للفائزين. وبالمقابل، اهتمينا أيضًا بالصحة النفسية، لهذا السبب استضفنا جلسات عبر الإنترنت مع متخصصين خلال الجائحة وبعد انفجار بيروت لمساعدة  الناس على التغلب على هذه الظروف الصعبة

بيانات كورونا الصادرة عن البلدية